وَجَه النائب جاسم الجبارة عضو لجنة الامن والدفاع النيابية رسالة الى أبناء محافظة صلاح الدين تنص ..
السلام عليكم اخوتي وأهلي أبناء صلاح الدين الكرام ٠٠
أعلمُ إنَكُم تَرتقِبون موقف أو رأي حول مايجري في العراق للمُطالبة بِالحقوق واستيائِكُم العام مِن الأداء الحكومي منذُ 2003 لأنكم عانيتُم ومعكم مُعظم المناطق العراقية بسبب الفساد وسوء الإدارة والبَطالة وهُبوط سُمعة البلاد بين الدول وتَردي الخدمات والتهميش بِكُل مسمياته ..
أولاً نحنُ مَعكُم وبعيداً عن المَوجة ورِكوبِها في كُل خياراتِكُم للإصلاح والتغيير وإنهاء المُحاصصة والمُعالَجة الشامِلة للخلل في إدارة البلد والاداء الحكومي سواءً في المَركز أو في محافظتكم والعدالة والانِصاف وإحترام الحقوق وتنفيذها للجميع بدون تَمييز أو أجتِزاء أو أستهداف بأي شَكلٍ من الأشكال وغلق مَلفات الماضي ..
نُناشدكم أن تَتذكروا الأيام الصِعاب وعندَما طالبتُم بِحقوقِكم أُتِهمتُم بِالخيانة والعَمالة قبلَ أن تُسيَّس لِجِهات لِتُحَرِف مَسار المَطالِب الحقيقية وبَعدَها داعِش التي سيطرَت على مناطِقنا الغربية والتي عِندَما ضاقَت وقتَها كُنتم تُحَمِلونا مسؤولية الحُلول للعوده وتحرير مناطِقنا مع كل مَارافَقها مِن سَلبيات ندفَع ثَمنُها إلى الآن ومَنِع عَودة الكثير مِن أهلِنا إلى الوقت الحاضِر وإستِهداف الكَثير بِمعلومات كيدية نُعلِمُكم إلى الآن مُستَمِرة ورغُم قِلة خياراتِنا للتَحرير وإنعدمها في وقتِها بِسبب الظُروف التي مَرت بِها الأجهزة الأمنية ومَارَافقها مِن إنكسار بَعد تهجير أهلنا وخَطفُهم وقتلِهم وتفجير بُيوتِهم ..
ولِخشيَتِنا عليكُم مع تقديرِنا لِمشاعِركُم وحِسُكم الوَطني لِنُصرَة الصادِقين في التَعبير عن مَظالِم العراقيين ..
رسالتي لأهلِنا أن الاستهداف بِأتِهامات جاهِزة وارِد ولانُريد أن نُخيفُكم لانَكم أكبر مِن أن يهزكم تَهديد ولكُن هُناك مَن يُحاوِل حَرف المَطالب الحقيقية للمُتظاهِرين للنَيل مِنكُم ولتُحسَب ضِدَكم سَلباً مِثلما جَرى في فترة داعش ..
إخوَتي وأخُص مَن تعارضَت وِجهات نظرنا وأختلفتُ مَعهم كثيراً أو قليلاً لازود على وطنيتِنا جميعاً وإن أختلفَت الرؤى نَقول أحسبوها جيداً عليكم أنتم ومناطقكم مَنزوعي السِلاح للدفاع عن أنفُسِكم أمام بقايا داعش الذي يتربص بِكُم كخلايا موجودة ورغم أنها مطالِبُكم للعيش بُكرامة في بلد خيراتهُ تَفوق خيرات مُعظم دول العالم و معروفة لديكم جميعاً وعلينا أن لاننسى الماضي القريب الذي لازِلنا نَدفع ثمنهُ بِسبب داعش ومَارافقها مُن قتل وبَعدها مُن تُهَم جاهِزة ..
نقول لكم مِن أخ ومُخلِص لكم نحنُ مع التظاهُر السِلمي للمُطالبة بِالحقوق لرفع المظالِم والمُعاناة التي يمُر بِها العراقيين جميعاً ولِجميع جوانب الحياة بسبب الفشل ومعكم لِمُساندة إخوانِكُم في ميدان التحرير سِلمياً كي لايَنقُص مَوقفُكم الوطني وارفضوا الاداء الحكومي السَلبي والتخبُط الخجول منذُ 2003 إلى غاية الآن أدخلَنا إلى مرحلة بَدأت من شهر الـ 6 سنة 2014 (داعش عام الاجرام)
بِعمل مُخابَراتي واضح كُنا نحنُ الهدف منه أي أستهدفنا جميعاً وما أعقبها مِن تهجير و قتل و تفجير لِمُمتلكات وخطف لم تترُك أحد ..
نُناشدكُم بِأن عليكم ((قِراءة الماضي جيداً)) الذي ذكرناهُ لكم
ولكم القرار فيما تتخذوه دون أن نُحددكم كي لا يُحسَب علينا أننا مُتخاذلين أمام مطالبكم المشروعة أو نميل لِجهة عَطلت أو أخفقت في إيصال حُقوقكم التي طالما رفعنا صوتَنا للمُطالبة بِها في جلسات البرلمان ولِجانهِ وموثق ..
ونُناشِدكم بأن تكونوا سَنداً ظهيراً للأجهزة الأمنية بِكُل عناوينها و صِنوفِها للمُحافظة على الأمن و الإستقرار و تشخيص المُندسين وأجهِزتكم الأمنية إخوانِكم وحُماتكم وأحذروا من يتربصوا لكم الدوائِر للرد الغير مَحسوب أو من يدفعكم لإتخاذ موقِف لأسباب وطنية أو شخصية في الوقت الحاظِر وتذكروا (( مَكتب خالد وجِسر بزيبز)) وإذ نَذكِر ذلك لأنني قريب وأسمع مايُطرح مِن خيارات سَواءً مِن المُتظاهِرين أم مَن هو في الحُكومة وإعلموا أنه (( لايعِز عليَّ موقع كعضو برلمان ))سواءً بَقى الموقِع أو ذَهب ولكِن قُربُنا من ما ذكرتهم أعلاه لإيجاد مَكان لصوتِكُم وهمومِكُم في الوقت الحاظِر كمرحلة ! لِحين إيجاد الحُلول دون غياب صوتِكُم للمُطالبة بِالتغيير والإصلاح ومُحاسبة الفاسِدين وإحالتِهم للقضاء وحقَكُم في الإعمار والبِناء والصحة والكرامة ونخشى العواطِف ونتائِجها ..
أُكرر أدرسوا وإقرؤا بِبُعد نَظر للأمور ونحنُ معكم وبينَكُم ..
أُكرر حثو وسانِدوا أبنائَكُم في القوات الأمنية وقِفوا مَعهُم لأنهم هُم فقط مَن يملُك حق ويحمِل السِلاح ولازالت ساحتنا ساخِنة وهُناك مَن ينتظر ليُكرر فعلته مِثلما فعل سنة 2014 ولا يوجد ضَمان مِن أحد لِمنع تِكرارِه بَعد أن كانت موجة السوء أكبر أو لم يحسبها قِسم من إخوانِنا وأختلفنا مَعهم في الرؤيا وتقدير الأمور لأننا كُنا نَراها عكسَ ماهُم يتوقعون حتى وقعَ مانخشاه حفظَ الله الشُرفاء وصوتَ الحق المُطالِب بِالحقوق ورافِض الطائِفية شعب العراق الأصيل ومايَهمُنا هو أن نَراكم بِعز وكرامة ونحنُ مَعكُم في كلُ خياراتِكُم ومطالبِكِم السِلمية التي لايَعلوا عَليها أي موقِع وتُحقِق أماني ومَطالِب الشُرفاء ..
أخوكم
جاسم الجبارة
31/تشرين الأول/2019
المكتب الاعلامي

هل أعجبك الموضوع ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق